وزير الكهرباء: تطوير محطة الكريمات الشمسية لتعظيم الاستفادة من الطاقة المتجددة

في إطار متابعة الأداء وتحسين كفاءة التشغيل، أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة ميدانية إلى محطة الكريمات الشمسية الحرارية بقدرة 140 ميجاوات، لمتابعة أعمال التطوير وزيادة كفاءة الإنتاج، وذلك ضمن خطة الوزارة لتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة المتجددة.
شملت الجولة تفقد وحدات التوليد والوقوف على جاهزية المحطة، حيث استعرض الوزير خطة تشغيل المحطة ومدى الالتزام بمعايير التشغيل الجيد، والتحديات التي تواجه التشغيل الأمثل، إضافةً إلى مناقشة إجراءات الصيانة الدورية وتوفير قطع الغيار اللازمة لضمان استمرارية العمل وتحسين الجدوى الاقتصادية للمحطة.
وأكد الدكتور محمود عصمت أن محطة الكريمات الشمسية كانت مشروعًا رياديًا تجريبيًا عند إنشائها عام 2007، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تطويرها بما يتماشى مع استراتيجية الدولة للتوسع في الطاقات المتجددة وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري. كما شدد على أهمية التصنيع المحلي للمهمات اللازمة للمحطة، في ظل توفر مخزون كبير من الخلايا الشمسية يضمن استمرارية التشغيل لسنوات مقبلة.
واستمع الوزير إلى تقرير مفصل من مسؤولي التشغيل حول أداء المحطة، ونتائج إعادة تشغيلها من قبل شركة الوجه القبلي لتوليد الكهرباء لصالح هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تمت مناقشة كفاءة تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء، وعدد ساعات التشغيل الفعلية، ومعدلات استهلاك الوقود.
واختتم الوزير جولته بالتأكيد على التزام الوزارة برفع كفاءة منظومة الطاقة وتحسين أداء محطات التوليد، وخفض استخدام الوقود، وتقليل الفقد الفني، مع تنفيذ خطة شاملة لتعزيز الاعتماد على الطاقات المتجددة وتعظيم الاستفادة من المشروعات الريادية.