حادث الطائرة والمروحية العسكرية.. يشعل الخلاف بين ترامب وبايدن وتبادل الاتهامات حول المسؤولية
نقلا عن the Guardian .. بعد الحادث المروع باصطدام طائرة ركاب ومروحية عسكرية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، لا يُتوقع العثور على ناجين، فقد اثار الحادث موجة من الجدل السياسي، حيث تساءل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن دور طيار المروحية ومسؤولي مراقبة الحركة الجوية في الحادث، كما انتقد الرئيس جو بايدن، متهمًا إياه بتسييس الاستجابة الرسمية، وعند سؤاله عن سبب اعتقاده بأن سياسات التنوع والدمج (DEI) ربما تكون مسؤولة، أجاب ترامب: “لأنني أتمتع بالفطرة السليمة، وللأسف، الكثيرون يفتقرون إليها. نريد أشخاصًا أذكياء يديرون مثل هذه الأمور، فهذه لعبة شطرنج على أعلى مستوى”.
ومن جانبه، أعلن ترامب أن السلطات ستكشف قريبًا عن قائمة الركاب، كما أشار إلى أن بيانًا حول جنسيات الضحايا سيصدر في غضون ساعات، وفي خطاب رسمي، أكد وزير الدفاع بيت هيجسيث أن طاقم المروحية العسكرية كان يتمتع بخبرة معقولة، مشيرًا إلى أن الرحلة كانت “تدريبًا سنويًا على الكفاءة” وأن الطيارين كانوا يستخدمون نظارات للرؤية الليلية.
وقد تأكد أن عددًا من أعضاء نادي التزلج في بوسطن كانوا على متن الطائرة المنكوبة، وفي بيان رسمي، قال دوج زغيبي، الرئيس التنفيذي للنادي، إن ستة من ركاب الطائرة ينتمون إلى النادي، معبرًا عن حزنه العميق إزاء الحادث. كما أعلن الكرملين أن بطلي التزلج الروسيين السابقين، إيفجينيا شيشكوفا وفاديم نوموف، كانا ضمن الركاب.
وفي تعليقه على الحادث، أكد وزير النقل الأمريكي شون دافي أن التصادم “كان من الممكن تجنبه”، مضيفًا: “بينما ننتظر وصول كافة المعلومات، أؤكد أنه وفقًا لما نعلمه حتى الآن، كان بالإمكان منع هذا الحادث.
أما الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيزن، فقد أشار إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة سبب دخول الطائرة العسكرية في مسار طائرة الركاب، مؤكدًا أن شركته ستتعاون مع السلطات للوصول إلى الحقيقة.