استقبل السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفد البعثة الإشرافية للصندوق الدولي للتنمية الزراعية “الإيفاد”، برئاسة الدكتور محمد عبد القادر، المدير القطري لمكتب الإيفاد بالقاهرة، وذلك لاستعراض نتائج وتقييم مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وتحسين سبل العيش “سيل”.
وشهد اللقاء حضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور هاني درويش، المدير التنفيذي للمشروع.
وأكد وزير الزراعة على أهمية الجهود التي يبذلها “الإيفاد” في دعم التنمية الزراعية وتحسين سبل العيش، من خلال التعاون مع الحكومة المصرية لدعم المجتمعات الريفية، خاصة صغار المزارعين.
كما شدد على ضرورة تكثيف التعاون لدعم المزارعين والمنتجين الزراعيين في القرى المستهدفة بالمشروع، وتعزيز دور المرأة الريفية، بالإضافة إلى تمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة في الريف.
ومن جانبه، استعرض المدير القطري للإيفاد نتائج زيارة البعثة الإشرافية الأخيرة، التي تابعت أنشطة مشروع “سيل” في 30 قرية بمحافظات المنيا، وبني سويف، وأسوان، وكفر الشيخ، مشيرًا إلى التقدم والإنجازات التي تحققت في هذه القرى ومدى تأثيرها الإيجابي على صغار المزارعين.
وأشاد وفد الإيفاد بمشروع “سيل” كنموذج ناجح للتعاون المشترك في تحقيق التنمية الريفية، مؤكدًا جودة الأعمال المنفذة والعائد الإيجابي على القرى المستفيدة.
واتفق الجانبان على التوسع في تنفيذ المدارس الحقلية لزيادة أعداد المستفيدين، نظرًا لدورها المهم في رفع وعي المزارعين وتقديم الإرشاد الزراعي. كما تمت مناقشة تمويل المزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية، نظرًا لقيمتها الاقتصادية والتصديرية العالية.
وفي ختام اللقاء، وجّه وزير الزراعة إدارة المشروع بمتابعة الجمعيات الزراعية التي تم دعمها بالميكنة والآلات الحديثة، لضمان استمرارها في دعم صغار المزارعين وتحقيق أهداف المشروع التنموية.