شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال زيارته لمدينة حلايب، أداء الأطفال والناشئة لمراسم حفظهم للقرآن الكريم في الخلاوي والكتاتيب التي تعد رمزًا لتاريخ أبناء حلايب وشلاتين. جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة “إحياء الكتاتيب”، التي أطلقها الوزير لإعادة إحياء هذا التقليد التعليمي العريق على مستوى الجمهورية.
وخلال الفعالية، أثنى الوزير على دور الكتاتيب في تنشئة الأطفال وتنمية القيم الوطنية والدينية لديهم، مؤكدًا أنها حصن منيع يحمي الأجيال الناشئة من أخطار التطرف، ويصون هويتهم الثقافية والدينية.
كما وجه الوزير الشيخ هاني السباعي، مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر، بتكثيف الإشراف والرعاية للكتاتيب والخلاوي في مناطق البحر الأحمر كافة، مع تركيز خاص على حلايب وشلاتين وأبو رماد، باعتبارها أحد ركائز الهوية الوطنية في هذه المناطق الغالية من أرض مصر.
الفعالية شهدت إشراف الشريف جعفر الصادق، المشرف العام على الكتاتيب والخلاوي بحلايب ونواحيها، الذي أكد أن المبادرة تعكس اهتمام الدولة بإحياء التراث التعليمي وتعزيز روح الانتماء في نفوس الأجيال الجديدة.