وزيرة التضامن تشهد افتتاح مؤتمر سيدات أعمال مصر وتؤكد: دعم المرأة ضرورة اقتصادية

نيابة عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العاشر لجمعية سيدات أعمال مصر، الذي يُعقد تحت عنوان “التطور التكنولوجي الداعم للنمو الاقتصادي للمرأة”، وذلك بحضور الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والدكتورة يمنى الشريدي، رئيسة الجمعية، وعدد من الشخصيات الدولية والعربية.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مؤكدة أن المرأة المصرية كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التنمية، حيث تمثل 45% من القوى العاملة وتشغل 25% من المناصب القيادية.
وأضافت أن مصر شهدت طفرة غير مسبوقة في تمكين المرأة بفضل الدعم السياسي، مما حولها من مستفيدة إلى شريك فاعل في صنع القرار.
وأشارت الوزيرة إلى أن سيدات الأعمال يمثلن 16% من رواد الأعمال في مصر، ونجحن في الحصول على أكثر من 350 ألف قرض ميسر لتنفيذ مشروعاتهن، إضافةً إلى استفادة 23 مليون سيدة من برامج الحماية الاجتماعية.
كما زادت نسبة حصول المرأة على التمويل المتناهي الصغر إلى 60%، مما يعكس ثقة المؤسسات المالية في قدرتها على تحقيق النجاح الاقتصادي.
وأكدت أن التكنولوجيا الحديثة تمثل مفتاحًا أساسيًا لتمكين المرأة، داعيةً إلى الاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة لتعزيز دورها في كافة المجالات.
واختتمت الوزيرة كلمتها برسالة تحفيزية لكل امرأة طموحة، مؤكدة أن دعم المرأة ليس مجرد التزام اجتماعي، بل ضرورة اقتصادية تسهم في تعزيز التنمية الوطنية.