هل حقًا يمكن إزالة السيلوليت؟ إليك ما تقوله الدراسات الحديثة!

وفقًا لدراسة حديثة نُشرت عام 2024، أظهر عقار CBL-514 نتائج واعدة في تقليل السيلوليت، حيث يعمل على تدمير الخلايا الدهنية تحت الجلد دون تدخل جراحي، إذ لاحظت أكثر من 70% من النساء تحسنًا ملحوظًا خلال أسابيع. هذه الخلايا الدهنية تخزن الطاقة على شكل ثلاثي أسيل الجلسرين، ومع تراكمها تزداد سماكة الأنسجة وتظهر التعرجات المميزة للسيلوليت. ومن الوسائل المستخدمة لتفتيت هذه الخلايا: الحقن الموضعي، التجميد، الليزر، الموجات فوق الصوتية، والترددات الراديوية، وجميعها أثبتت فاعلية بدرجات متفاوتة مع قلة في التدخل الجراحي.
كما تُظهر الأبحاث الحديثة أيضًا دورًا كبيرًا للخلايا الدهنية البيجية، والتي يمكن تحفيزها لتحويل الدهون البيضاء غير النشطة إلى دهون مولّدة للحرارة من خلال الرياضة، التعرض للبرد، ومركبات طبيعية مثل الكركمين والأنثوسيانينات. وقد أظهرت دراسات أن مادة الإنترلوكين-6 التي تفرزها العضلات أثناء التمارين تساهم في هذا التحول.
من جهة أخرى، التمارين الرياضية كالمشي، تمارين المقاومة، والدراجة الثابتة ثبت علميًا أنها تقلل من شدة السيلوليت بنسبة تصل إلى 40% خلال 12 أسبوعًا، إذ تُحسن الدورة الدموية، تقلل احتباس السوائل، وتقوي الجلد. لذا فإن الدمج بين الحلول الطبية الحديثة والنشاط البدني والتغذية السليمة يُعتبر النهج الأقوى لعلاج السيلوليت وتحسين مظهر الجسم بشكل مستدام وآمن.