جددت جمهورية مصر العربية تأكيدها على أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وكافة أسلحة الدمار الشامل، مشددة على أن تحقيق هذا الهدف يمثل خطوة جوهرية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك في إطار التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث أكدت مصر خلال مشاركتها أن انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة منع الانتشار النووي يظل خطوة أساسية لتحقيق الأمن الجماعي وتعزيز فرص السلام.
وشددت مصر على أن استمرار وجود الأسلحة النووية بالمنطقة يعد تهديدا خطيرا للأمن والسلم الدوليين، مؤكدة التزامها الكامل بالعمل على تنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي عام 1995، والخاص بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
وأكدت مصر أن موقفها الثابت ينبع من قناعة راسخة بضرورة حماية شعوب المنطقة من مخاطر الانتشار النووي، مشيرة إلى أن التزامها بهذا المبدأ يعكس دورها الاستراتيجي في الدفاع عن قضايا الأمن والسلم الدوليين.