“مستقبل وطن” يناقش مع وزير التعليم رؤية تطوير المنظومة التعليمية ونظام البكالوريا الجديد

نظم حزب مستقبل وطن ندوة بحضور الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والنائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب علاء عابد، نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، والنائب سامي هاشم، أمين التعليم والبحث العلمي المركزي للحزب ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إلى جانب رؤساء اللجان بمجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء الأمانة المركزية للحزب، والأمناء العامين المساعدين، وهيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم.
وأكد النائب أحمد عبد الجواد أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها الأمانة المركزية للحزب مع أعضاء الحكومة لتعزيز التعاون بين الأجهزة التنفيذية والحزب، مشيرًا إلى استعداد مستقبل وطن لدعم خطط الدولة التنموية في المجال التعليمي.
كما أعرب عن تقديره لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، خصوصًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وكلف عبد الجواد الدكتور سامي هاشم بعقد لقاءات مجتمعية لمناقشة نظام شهادة البكالوريا، بهدف دراسة إيجابياته وسلبياته قبل طرحه على مجلسي النواب والشيوخ، وعرض التوصيات على الأمانة المركزية للحزب.
من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره لمبادرات الحزب الداعمة للعملية التعليمية، مستعرضًا رؤية الوزارة لتطوير التعليم من خلال تقليل كثافة الفصول، وإنشاء فصول دراسية جديدة، وسد العجز في أعداد المعلمين، وإعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة.
وحول نظام شهادة البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أنه جاء بعد مراجعة الدراسات السابقة وتطويرها بما يتناسب مع عام 2024، بالتعاون مع كليات التربية ووزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات، مؤكدًا أن النظام يخضع حاليًا للحوار المجتمعي تمهيدًا لمناقشته في مجلس النواب.
وخلال الندوة، دعا النائب علاء عابد إلى ضرورة الاهتمام بالمعلمين وتنقية المناهج من أي محتوى قد يشجع على العنف أو يؤثر سلبًا على تشكيل وعي الطلاب. كما أكد النائب سامي هاشم أهمية الارتقاء بأوضاع المعلمين اجتماعيًا واقتصاديًا، وتعزيز دورهم في ظل التطور التكنولوجي.
وفي ختام الندوة، طرح أعضاء الحزب تساؤلات المواطنين حول نظام البكالوريا الجديد، وأهدافه، وآليات تطبيقه، بالإضافة إلى جهود الوزارة في مكافحة الدروس الخصوصية ومعالجة التحديات التي تواجه العملية التعليمية.