Site icon وعي بلس

مدبولي: السيسي ترجم مخططات 30 عاما إلى واقع تنموي بمنطقة قناة السويس

أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتصريحات تليفزيونية عقب افتتاح عدد من مشروعات التطوير بميناء غرب بورسعيد، وذلك خلال جولته اليوم في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي شملت منطقتي شرق وغرب بورسعيد.

وأبدي مدبولي سعادته بما شاهده من ثمار الجهد المتواصل الذي بذلته الدولة المصرية على مدار عشر سنوات، مشيرًا إلى أن الاختلاف الحقيقي في ما نشهده اليوم يعود إلى إصرار القيادة السياسية، ممثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحويل المخططات والأفكار التي وُضعت منذ أكثر من 30 عامًا إلى واقع ملموس في فترة زمنية قياسية.

وأكد رئيس الوزراء أن الدولة لم تكتفِ بتحصيل رسوم مرور السفن في قناة السويس، بل سعت إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في المناطق المحيطة بها، من خلال تنفيذ مشروعات بنية تحتية ولوجستية كبرى، وهو ما بات واضحًا في ميناءي شرق وغرب بورسعيد، بالإضافة إلى ميناء العريش جنوبًا حتى ميناء السخنة.

وأوضح مدبولي أن هذا الإنجاز جاء ثمرة تعاون بين العديد من الجهات، منها وزارة النقل، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وهيئة قناة السويس، لافتًا إلى أن ما تم إنجازه من أرصفة ومشروعات بالموانئ المصرية يلبي احتياجات البلاد لمدة 30 إلى 40 عامًا قادمة.

وأشار الي أن المشروعات الحالية، ومنها مجمع الصوامع الجديد بسعة تخزينية 100 ألف طن، ومشروعات الصب السائل والجاف، تمثل مرحلة أولى فقط من عملية التنمية الشاملة، مؤكدًا أن استكمال تطوير ميناء غرب بورسعيد سيتم خلال عامين على الأكثر، ليصبح أحد الموانئ المحورية في المنطقة.

كما نوه رئيس الوزراء إلى أن المتابعة اليومية والدورية من الرئيس السيسي كانت عاملًا حاسمًا في تنفيذ هذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعًا في جذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة، بفضل ما تحقق من تطوير في البنية التحتية والخدمات اللوجستية، وهو ما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد المصري من خلال زيادة فرص العمل وتعزيز التصدير وتقليل فاتورة الاستيراد.

وفي ختام كلمته، عبّر الدكتور مصطفى مدبولي عن فخره بما تحقق، متوقعًا أن تحمل الفترة المقبلة المزيد من الإنجازات والافتتاحات الكبرى، مؤكدًا أن الدولة مستمرة في مسيرة البناء والتنمية تحت شعار: “تحيا م

صر”

 

Exit mobile version