صندوق مكافحة الإدمان يكرم شباب الباحثين بجامعة الزقازيق لجهودهم في مواجهة التعاطي
نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، فعالية بمركز العزيمة بالزقازيق لتكريم الفائزين في مسابقة الصندوق من شباب الباحثين، بالتعاون مع كلية طب جامعة الزقازيق، وذلك بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأساتذة الجامعة.
وكرم الصندوق الباحثين الفائزين من جامعات الزقازيق وقناة السويس والمنصورة، تقديرًا لدورهم في معالجة قضايا الإدمان وتعاطي المخدرات من منظور علمي، وإسهامهم في سد الفجوات البحثية المرتبطة بهذه القضية. وقام المحافظ ومدير الصندوق ورئيس الجامعة بإهداء دروع التكريم للفائزين، مؤكدين أهمية ربط البحث العلمي بالتحديات الواقعية التي تواجه قضية التعاطي، وتطوير سياسات المواجهة بناءً على دراسات وأبحاث متعمقة.
وشملت الفعالية جولة تفقدية داخل مركز العزيمة، الذي يوفر بيئة متكاملة لإعادة تأهيل المتعافين، حيث يضم صالات رياضية، وورش تدريب مهني، وقاعات موسيقى وحاسب آلي، ومكتبة ومسرحًا، إلى جانب مرافق خدمية متطورة.
كما التقى المسؤولون بمجموعة من المتعافين الذين عبروا عن تقديرهم للخدمات المجانية المقدمة لهم وفق أعلى المعايير الدولية.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان جهود الصندوق في تقديم خدمات العلاج والتأهيل، مشيرًا إلى استقبال 164 ألف مريض خلال عام 2024 عبر الخط الساخن 16023، الذي يعمل على مدار الساعة بسرية تامة. كما سلط الضوء على برامج الصندوق في المناطق المطورة “بديلة العشوائيات”، والتي تشمل الزيارات التوعوية، وافتتاح 8 عيادات مجتمعية، وإطلاق برامج تدريبية تستهدف الشباب والأطفال لتعزيز الوعي والمهارات الحياتية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وفي ختام الفعالية، أكد المشاركون ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات البحثية والصندوق لتعزيز الجهود الوطنية في مكافحة الإدمان وتطوير سياسات الوقاية والعلاج وفق أحدث الأساليب العلمية.
