رحب المكتب السياسي لحزب الجيل، برئاسة الدكتور ناجي الشهابي، باستضافة القاهرة للقمة العربية الطارئة يوم 27 فبراير 2025، التي جاءت بعد تنسيق مصر مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد مشاورات مكثفة مع الدول العربية، بما فيها فلسطين التي طلبت انعقاد القمة لمناقشة التطورات الخطيرة للقضية الفلسطينية.
وأشار الحزب إلى أنه كان أول من دعا إلى عقد قمة عربية طارئة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أشاد ناجي الشهابي بالدور المحوري للقيادة المصرية في التصدي لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاسم ضد هذه المخططات أسهم في عزل الولايات المتحدة دوليًا، بعدما أعلنت العديد من الدول الكبرى رفضها القاطع لمثل هذه الطروحات.
كما أكد أن مصر أدركت مبكرًا أن العدوان الإسرائيلي على غزة ليس مجرد عملية عسكرية، بل خطة ممنهجة لإنهاء القضية الفلسطينية.
وأضاف الشهابي أن قرار مصر بتنويع مصادر تسليح الجيش عزز استقلالية القرار العسكري والسياسي، وجعل القوات المسلحة المصرية الأقوى في المنطقة وقادرة على حماية الأمن القومي بكفاءة.
كما أوضح أن موقف مصر الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين أدى إلى تراجع واشنطن عن هذه التصريحات، بعد أن واجهت رفضًا عالميًا واسع النطاق.
وأكد حزب الجيل، في ختام اجتماعه، أن مصر أعادت الهيبة للمنطقة العربية وأثبتت أنها الدرع الحامي للأمن القومي العربي، موجهًا تحية تقدير للرئيس السيسي والمؤسسات الوطنية المصرية على جهودهم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية وحماية الاستقرار الإقليمي.