مبادرات وندوات

جامعة الفيوم تستضيف ثاني فعاليات مبادرة “ابنِ وعيك” لتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب

استضافت جامعة الفيوم ثاني فعاليات مبادرة “ابنِ وعيك”، التي تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بهدف تعزيز وعي الشباب المصري، وذلك بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس الجامعة، والدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومئات الطلاب.

وأكد الدكتور ياسر حتاتة، في مستهل الندوة التثقيفية، أهمية دور التنسيقية في نشر الوعي الوطني والتصدي لحملات التضليل والشائعات، مشيدًا بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية.

من جانبه، شدد الدكتور عاصم العيسوي على أهمية المبادرة، خاصة في ظل التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، مؤكدًا حرص الجامعة على تثقيف طلابها وتعزيز وعيهم.

وأشار النائب عماد خليل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إلى أن مصر تواجه تحديات إقليمية كبرى، لكنها قادرة على فرض إرادتها بقوة جيشها ووحدة جبهتها الداخلية خلف القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي نجح خلال العقد الأخير في مضاعفة المساحة المأهولة من 7% إلى 14%، إلى جانب تعزيز قدرات الجيش المصري والتحذير من مخاطر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن، مما يهدد بتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد خليل أن مصر لم ولن تشارك في ظلم الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت قطاع غزة كانت مقدمة من الشعب المصري.

كما شدد النائب أحمد فوزي، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، على أن مصر كانت دائمًا خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية وقدمت في سبيلها العديد من الشهداء، مؤكّدًا رفض الدولة المصرية القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وداعيًا الدول العربية إلى اتخاذ موقف موحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي والأمريكي.

من جهتها، أوضحت إيمان طلعت، عضو التنسيقية، أن “ابنِ وعيك” تعد منصة حوارية تهدف إلى توعية الشباب بالمخاطر التي تواجه الوطن، مشددة على أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة.

فيما أكد إبراهيم رمضان، عضو التنسيقية، أن هناك استهدافًا مباشرًا للشباب عبر نشر الشائعات، مقدمًا تدريبًا عمليًا حول كيفية التحقق من صحة المعلومات الإعلامية ومحتوى وسائل التواصل الاجتماعي، داعيًا الشباب إلى نشر الحقائق لمواجهة التضليل الإعلامي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى