كتبت /فتحيه حماد
تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، القمة العربية الطارئة لبحث تطورات القضية الفلسطينية، ومناقشة تداعيات مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة إلى الدول المجاورة، فيما يُعرف بـ**”ريفيرا الشرق الأوسط”**. كما يناقش القادة العرب التعثر الذي تواجهه اتفاقات المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأثارت تصريحات ترامب حول التهجير موجة من الغضب الدولي، حيث وصفتها العديد من الدول بأنها غير قابلة للتنفيذ وتهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه قطاع غزة دمارًا هائلًا جراء الحرب المستمرة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، حيث تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار.
وتبدأ أعمال القمة في الرابعة مساءً بتوقيت القاهرة، بكلمات افتتاحية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى، يليها جلسة مباحثات مغلقة لمناقشة سبل وقف إطلاق النار، وآليات ضمان استمرار الهدنة، وخطة إعادة إعمار غزة بتمويل عربي ودولي، إضافة إلى بحث المسارات القانونية والدولية لوقف تهجير الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل على جرائم الحرب.
وفي ختام القمة، سيُعلن البيان الختامي الذي يعكس الموقف العربي الموحد من التصعيد الإسرائيلي، إلى جانب إطلاق خطة دبلوماسية لدعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، في ظل ضغوط متزايدة لاتخاذ موقف عربي حاسم تجاه الأحداث الجارية.