الشباب والرياضة تواصل حملاتها للتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني في المحافظات

تواصل وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، تنفيذ سلسلة من الندوات التوعوية ضمن مبادرتي “كوني قدوة” و**”رحلة حول الحقيقة”**، والموجهة لعضوات أندية الفتاة والمرأة بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية.
وفي هذا الإطار، نظم مركز شباب الحرفيين بمحافظة بورسعيد ندوة تحت عنوان “تزوير الهوية عن طريق سرقة البيانات الشخصية”، للتوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني وسبل الوقاية منه. حاضر في الندوة كل من الدكتورة أمينة عكاشة، أستاذة علم النفس، والأستاذ محمد جاد، واعظ بمنطقة الأزهر.
تناولت الندوة أسباب تفشي ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، وكيفية المساعدة في التصدي لها، من خلال نشر الوعي بين الشباب بخطورة هذه الجرائم التي باتت تهدد الأفراد والمجتمع.
كما ركزت الندوة على أهمية تعزيز الأمان الرقمي لدى الشباب، وطرق حماية أنفسهم من هذا الخطر المتنامي، إلى جانب تقديم نصائح عملية حول كيفية التعامل مع الابتزاز، وتوضيح إجراءات الأمان الرقمي، وأهمية الحفاظ على الخصوصية، وأبرز أشكال الابتزاز الإلكتروني.
كما تم تسليط الضوء على كيفية التعرف على التهديدات الإلكترونية، وطرق التواصل مع الجهات المعنية عند التعرض لها، مع عرض مواد القانون الخاصة بهذه الجرائم، وشرح العقوبات المقررة بحق من يثبت تورطه فيها، مما ساعد الحضور على فهم حقوقهم وواجباتهم في هذا السياق.
تأتي هذه الجهود في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تمكين الشباب من مواجهة الجرائم الإلكترونية، وتعزيز معرفتهم بالتشريعات التي تحميهم، دعمًا لاستراتيجية الدولة في نشر الوعي الرقمي والحد من الجرائم الإلكترونية بجميع أشكالها.