مبادرات وندوات

اخصائي طب اطفال: تغيرات جسديه ونفسيه قد تكشف تعرض طقلك للتحرش

حذّر الدكتور الشربيني محمد الشربيني، أخصائي طب الأطفال، من تجاهل بعض العلامات السلوكية أو الجسدية التي قد تشير إلى تعرض الطفل للتحرش الجنسي، مشددًا على أهمية وعي الأسرة وخصوصًا الأمهات بأي تغيّر مفاجئ في تصرفات أبنائهن.

وقال الشربيني، في منشور عبر صفحته الشخصية على “فيسبوك”، إن من أبرز العلامات التي قد تكون مؤشرًا على تعرض الطفل لتحرش: التغير المفاجئ في السلوك، كأن يصبح الطفل عصبيًا، منطويًا، أو كثير البكاء دون سبب واضح، بالإضافة إلى الخوف من شخص معين أو من التردد على مكان كان معتادا الذهاب إليه.

كما لفت إلى كوابيس النوم المتكررة، والتبول اللاإرادي، وطرح الطفل لأسئلة غير مناسبة لسنه تتعلق بالجسد أو العلاقات، إلى جانب ظهور أي احمرار أو ألم في المناطق الحساسة دون تفسير طبي واضح.

وأكد الشربيني أن تعامل الأهل مع بلاغ الطفل يجب أن يكون قائما على الهدوء والدعم، مضي مؤكدا علي عدم توبيخ الطفل أو تخويفه، بل يجب أن نستمع له جيدًا ونشعره أننا نصدقه وأنه غير مخطئ”.

وأشار إلى ضرورة عدم الضغط على الطفل بأسئلة تفصيلية، وتركه يروي ما حدث بطريقته، مع التأكيد على أهمية إبعاده عن الشخص المتحرش فورا، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا اقتضى الأمر.

ودعا الشربيني إلى ضرورة التوعية الوقائية للأطفال، موضحا أهمية أن يتعلم الطفل أن جسده ملكه وحده، وأنه لا يحق لأحد لمسه دون إذنه، حتى إن كان من الأقارب.

و شدد على ضرورة تجنب إجبار الطفل على الأحضان أو القبلات، وتوفير بيئة آمنة تتيح له التحدث بحرية في حال تعرضه لأي أذى.

واختتم تصريحه بالتأكيد على ضرورة اللجوء إلى طبيب أطفال عند وجود علامات جسدية غير مبررة، وأخصائي نفسي إذا ظهرت على الطفل آثار نفسية ناتجة عن التعرض لأي صدمة أو إساءة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى